227 قلبًا مضاءًا معًا – نجاح سحري لمشروع شجرة الأمنيات في ليشلينجن!
في هذا العام، حقق سكان ليشلينغن أشياء عظيمة: فقد تم تحقيق 227 أمنية معًا، بما في ذلك 50 هدية على شكل قسائم إيكيا لدار الأطفال المحلية. ويعود الفضل في هذا النجاح المذهل إلى جهود 10 متطوعين ملتزمين كرسوا قلوبهم وأرواحهم لمشروع شجرة الأمنيات.
إن حملة شجرة الأمنيات لهذا العام لم تجعل عيون الأطفال تتألق فحسب، بل لمست قلوب كبار السن أيضًا. وتراوحت الرغبات الممنوحة بين الهدايا العملية مثل القهوة والمقالي ومنظفات الغسيل لكبار السن، إلى التمنيات الدافئة من الأطفال للحصول على الشوكولاتة والحلويات والكتب واللوازم المدرسية والمستلزمات الشتوية التي تشتد الحاجة إليها مثل الأحذية الشتوية والسترات الشتوية.
إن القرب العاطفي من هذه الرغبات أثر فينا بعمق وأوضح مدى أهمية هذه الحملة للأشخاص من مختلف الأعمار. هدية صغيرة يمكن أن تمثل ليس فقط الأشياء المادية، ولكن أيضًا جزءًا كبيرًا من الحب والرعاية.
عندما تم تسليم الهدايا، تمكنا من النظر في عيون الأطفال اللامعة، ورؤية الآباء وكبار السن بسعادة غامرة الذين كانت الدموع في عيونهم. أظهرت هذه اللحظات مدى أهمية هذا الإجراء بالنسبة للمجتمع.
ولسوء الحظ، اضطررنا أيضًا إلى إزالة بعض الرغبات التي تجاوزت القيمة المحددة البالغة 25 يورو. وعلى الرغم من الاتصالات المتكررة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، لم نتمكن من معرفة أي رغبات بديلة للمتضررين. لقد كان هذا القرار صعبًا بالنسبة لنا، لكنه كان ضروريًا لضمان العدالة والمساواة بين جميع المشاركين.
وقد ساهم الدعم القوي من المحلات التجارية والمدارس ورياض الأطفال والمنظمات التي قبلت بطاقات التمنيات، وكذلك المحلات التجارية التي أقامت أشجار التمنيات وقبلت الهدايا، بشكل كبير في النجاح.
أظهرت حملة شجرة الأمنيات أن هناك رابطة قوية من التضامن والعمل الجماعي في مجتمعنا. لقد ثبت أن سحر عيد الميلاد يكمن في التضامن والمحبة.
والشكر الجزيل لجميع المشاركين الذين ساهم دعمهم وكرمهم في إنجاح هذه الحملة. يتطلع الفريق التنظيمي بالفعل إلى العام المقبل، حيث ستستمر الحملة برؤى جديدة وطاقة متجددة.
المنظمون متاحون لتقديم المزيد من المعلومات والأسئلة.